حركة عدم الأنحياز بين النظرية والتطبيق
حركة عدم الأنحياز بين النظرية والتطبيق
نبذه عن الكتاب
منذ نشأة حركة عدم الأنحياز في عقد الثمانينات الهجرية، الستينات الميلادية، والحركة بين شد وجذببين مؤيد لها ومعارض لنشأتها، ففي بداية نشأة الحركة غلي على أصوات بأنها جاءت في وقتها، ومع نهاية الحرب الباردة، وسقوط امبراطورية الأتحاد السوفيتي غلب عليها نغمة زوالها بحجة اسنفاد أغراضها وأهدافها وغاياتها والواقع يجافي هذا المنظور لأنه منظور ضيق لايأخذ بالأسباب أو المبررات التي جعلت الحركة تتراجع وتتعثر في انطلاقتها نحو تحقيق أغراضها التي من أجلها أصلاً أنشئت، ويأتي على رأسها عدم وجود مقر دائم لها، وهيئة ادارية ثابتة بدءاً من أمينها العام الى موظفيها الأداريين الآخرين والمتتبع لما أنجزته الحركة منذ نشأتها وحتى اليوم يدرك تماما أن الحركة تمكن منتنسيق مواقفها حيال مختلف القضايا السياسية والأقتصادية والأجتماعية والثقافية، وقد ظهر ذلك جلياً في مختلف المنظمات الأقليمية والدولية، ويأتي في مقدمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لاسيما وأن حركة بلدان عدم الأنحياز تعد هيئة عالمية بقضها وقضيضها اذ تضم في الوقت الحاضر أكثر من مائة دولة من دول العالم النامي والمتقدم على حد سواء. ويعد هذا الكتاب في موضوعه في المكتبة السعودية بصفة خاصة، والمكتبة العربية بصفة عامة.
الناشر: مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
الطبعة الأولى سنة 1415هـ / 1995م
حركة عدم الأنحياز بين النظرية والتطبيق
Reviewed by Eyad Talal Attar
on
January 27, 2020
Rating:
No comments: